نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 508
الموت وأنا في هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله عز وجل أكف بها نفسي عنك وعن الناس ، وإنما كنت أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله عز وجل فقلت : يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني ) [1] . وكان عليه السلام يقول : ( ما ينقم الناس منا إلا أنا أهل بيت الرحمة ، وشجرة النبوة ، ومعدن الحكمة ، وموضع الملائكة ، ومهبط الوحي ) ( 1 ) . وكان عليه السلام يقول : ( بلية الناس علينا عظيمة ، إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا ، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا ) ( 3 ) . وكان عليه السلام يقول : ( نحن خزنة علم الله ، ونحن ولاة أمر الله ، وبنا فتح الله الإسلام ، وبنا يختمه ، فمنا يتعلموا ، فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما علم الله في أحد إلا فينا ، وما يدرك ما عند الله إلا بنا ) ( 4 ) . وروى ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن الفضيل ، عنه عليه السلام قال : ( لو أنا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا ، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم فبينها لنا ) ( 5 ) . وسئل عليه السلام عن الحديث يرسله ولا يسنده فقال ( إذا حدثت