نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 50
القسمين أثلاثا ، فجعلني في خيرها ثلثا فذلك قوله : ( فأصحاب الميمنة ) [1] ( وأصحاب المشئمة ) [2] ( والسابقون السابقون ) [3] فأنا من السابقين وأنا خير السابقين ، ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله : ( وجعلناكم شعوبا وقبائل ) [4] الآية ، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله عز وجل : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [5] فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب ) [6] . وروى الشيخ أبو عبد الله الحافظ بإسناده ، عن سفيان بن عيينة أنه قال : أحسن بيت قالته العرب قول أبي طالب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : وشق له من اسمه كي يجله * فذو العرش محمود وهذا محمد [7] وقال غيره : إن هذا البيت لحسان بن ثابت في قطعة له أولها : ألم تر أن الله أرسل عبده * ببرهانه والله أعلى وأمجد [8] ومن صفاته التي جاءت في الحديث : راكب الجمل ، وآكل الذراع ، ومحرم الميتة ، وقابل الهدية وخاتم النبوة ، وحامل الهراوة ، ورسول
[1] الواقعة 56 : 8 [2] الواقعة 56 : 9 . [3] الواقعة 56 : 10 . [4] الحجرات 49 : 13 . [5] الأحزاب 33 : 33 . [6] دلائل النبوة للبيهقي 1 : 170 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16 : 120 . [7] رواه عنه البيهقي في دلائله 1 : 161 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16 : 120 . [8] مناقب ابن شهرآشوب 1 : 165 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16 : 120 .
50
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 50