responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 397


عليها السلام أخبارا .
وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب . وقال أصحابنا : إنه عليه السلام إنما زوجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشئ بعد شئ حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوجها إياه [1] .
وأما رقية بنت علي عليه السلام فكانت عند مسلم بن عقيل فولدت له عبد الله قتل بالطف ، وعليا ومحمدا ابني مسلم .
وأما زينب الصغرى فكانت عند محمد بن عقيل فولدت له عبد الله وفيه العتب من ولد عقيل .
وأما أم هانئ فكانت عند عبد الله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب فولدت له محمدا قتل بالطف ، وعبد الرحمن .
وأما ميمونة بنت علي عليه السلام فكانت عند ( عبد الله ) الأكبر بن عقيل فولدت له عقيل .
وأما نفيسة فكانت عند عبد الله الأكبر بن عقيل فولدت له أم عقيل .
وأما زينب الصغرى فكانت عند عبد الرحمن بن عقيل فولدت له سعدا وعقيلا .
وأما فاطمة بنت علي عليه السلام فكانت عند ( محمد بن ) أبي سعيد ؟ !
أبن عقيل فولدت له حميدة .



[1] ان قضية تزويج أم كلثوم لعمر بن الخضاب قد خضعت وطوال القرون الماضية ولا زالت إلى كثير من النقاش والأخذ والرد ، ففي حين يذهب البعض إلى الطعن أصلا في هذا الموضوع ومناقشة الروايات الناقلة له واسقاطها ، ترى الاخر يذهب على جملة من الوجوه المختلفة وتأويله إلى العديد من التأويلات المنطقية والمقنعة ، وللاطلاع على مزيد من هذا النقاش والشرح تراجع الكتب المختصة بذلك والبحوث المتعلقة به .

397

نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست