responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 388


فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال : ( ويلك إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون ؟ ) فقال المسلمون : ألا نقتله ؟
قال : ( دعوه ، فإنه سيكون له أتباع يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، يقتلهم الله على يد أحب الخلق إليه من بعدي ) فقتلهم أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه في من قتل من الخوارج [1] .
ومن مقاماته يوم الطائف : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنفذه وأمره أن يطأ ما وجد ، ويكسر كل صنم وجده ، فخرج فلقيه خيل من خثعم في جمع كثير ، فبرز له رجل من القوم يقال له : شهاب في غبش الصبح فقال :
هل من مبارز ، فقتله أمير المؤمنين عليه السلام ومض في تلك الخيل حتى كسر الأصنام وعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو محاصر أهل الطائف ، فلما رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم كبر للفتح وأخذ بيده فخلا به وناجاه طويلا .
ثم خرج من حصن الطائف نافع بن غيلان في خيل من ثقيف فقتله أمير المؤمنين عليه السلام وانهزم المشركون ولحق القوم الرعب ، فنزل منهم جماعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلموا [2] .



[1] ارشاد المفيد 1 : 148 ، وانظر : مسند أحمد 2 : 219 ، وتاريخ الطبري 3 : 92 ، وأسد الغابة 2 : 139 .
[2] انظر : ارشاد المفيد 1 : 152 ، ومناقب ابن شهرآشوب 3 : 44 1 .

388

نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست