نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 287
وأبو ضميرة : أعتقه صلى الله عليه وآله وسلم وكتب له كتابا فهو في يد ولده . ومدعم أصابه سهم في وادي القرى فمات . وأبو مويهبة ، وأنيسة ، وفضالة ، وطهمان ، وأبو أيمن ، وأبو هند ، وأنجشة وهو الذي قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم : ( رويدك يا أنجشة ، رفقا بالقوارير ) [1] . وصالح ، وأبو سلمى ، وأبو عسيب ، وعبيد ، وأفلح ، ورويفع ، وأبو لقيط ، وأبو رافع الأصغر ، ويسار الأكبر ، وكركرة أهداه هوذة بن علي الحنفي إلى النبي فأعتقه ، ورباح ، وأبو لبابة ، وأبو اليسر وله عقب [2] . وأما مولياته : فإن المقوقس - صاحب الإسكندرية - أهدى إليه جاريتين : إحداهما مارية القبطية ، ولدت له إبراهيم وماتت بعده بخمس سنين ، سنة ستة عشر ، ووهب الأخرى لحسان بن ثابت [3] وأم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وكانت سوداء ورثها
[1] ذكر ابن الأثير في نهايته ( 4 : 39 ) : وفي حديث أنجشة ، في رواية البراء بن مالك رويدك ، رفقا بالقوارير ، أراد النساء ، شبههن بالقوارير من الزجاج ، لأنه يسرع إليها الكسر ، وكان أنجشة يحدو وبنشد القريض والرجز ، فلم يأمن أن يصيبهن ، أو يقع في قلوبهن حداؤه ، فأمره بالكف عن ذلك . وفي المثل : الغناء رقية الزنا . وقيل : أراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب وأتعبته ، فنهاه عن ذلك ، لأن النساء يضعفن عن شدة الحركة وواحدة القوارير : قارورة ، سقيت بها لاستقرار الشراب فيها . [2] انظر : التعريف لابن قتيبة : 85 ، وتاريخ اليعقوبي 2 : 87 ، وتاريخ الطبري 3 : 69 1 ، والبداية والنهاية 5 : 311 ، والسيرة النبوية لابن كثير 4 : 116 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 2 2 : 2 26 . [3] تاريخ الطبري 3 : 172 ، مستدرك الحاكم 4 : 38 ، الاستيعاب 1 : 46 و 4 : 329 و 410 ، البداية والنهاية 5 : 3 0 3 و 329 ، السيرة النبوية لابن كثير 4 : 0 0 6 و 8 64 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 2 2 : 3 26 .
287
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 287