نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 279
وتزوج قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس ، فمات قبل أن يدخل بها ، فتزوجها عكرمة بن أبي جهل بعده . وقيل : إنه طلقها قبل أن يدخل بها ثم مات صلوات الله عليه وآله . وتزوج فاطمة بنت الضحاك بعد وفاة ابنته زينب ، وخيرها حين أنزلت آية التخيير [1] فاختارت الدنيا وفارقها ، فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول : أنا الشقية اخترت الدنيا . وتزوج سنى بنت الصلت فماتت قبل أن تدخل عليه . وتزوج أسماء بنت النعمان بن شراحيل فلما أدخلت عليه قالت : أعوذ بالله منك فقال : 0 قد أعذتك الحقي بأهلك ) . وكان بعض أزواجه علمتها ذلك فطلقها ولم يدخل بها . وتزوج مليكة الليثية ، فلما دخل عليها قال لها : ( هبي لي نفسك ) ، فقالت : وهل تهب الملكة نفسها للسوقة ، فأهوى صلى الله عليه وآله وسلم بيده يضعها عليها فقالت : أعوذ بالله منك ، فقال : ( لقد عذت بمعاذ ) فسرحها ومتعها . وتزوج عمرة بنت يزيد ، فرأى بها بياضا فقال : ( دلستم علي ) وردها . وتزوج ليلى بنت الخطيم الأنصارية فقالت [2] : أقلني ، فأقالها [3] . وخطب امرأة من بني مرة فقال أبوها : إن بها برصا ، ولم يكن بها ، فرجع فإذا هي برصاء . وخطب عمرة فوصفها أبوها ، ثم قال : وأزيدك إنها لم تمرض قط ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما لهذه عند الله من خير ) . وقيل : انه
[1] الأحزاب : 28 - 29 . [2] لي نسخة ( ط ) في زيادة : ضربت ظب هرة ، فقال . أكلك الأسود ، ثم تزوجها فقالت . . . [3] في نسخة ( ط ) زيادة : فأكلها الذئب .
279
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 279