نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 114
ومر به العاص بن الوائل ، فأشار جبرئيل إلى رجله فدخلت جذلة [1] في أخمص قدميه وخرجت من ظاهر قدمه ، فورمت رجله فمات . ومر به ( ابن ) الطلاطلة ، فتفل جبرئيل في وجهه فخرج إلى جبال تهامة فأصابه السمائم فاحترق واسود ، فرجع إلى منزله فلم يدعوه أن يدخل وقالوا : لست بصاحبنا ، فخرج من منزله فأصابه العطش فما زال يستسقي حتى انشق بطنه وهو قول الله تعالى : ( انا كفيناك المستهزئين ) [2][3] .
[1] الجذل : أصل الشجرة إذا قطع رأسها ، وقد يسمى العود جذلا أيضا . انظر ( العين 6 : 94 ، النهاية 1 : 251 ) . [2] الحجر 15 : 95 . [3] انظر : تفسير القمي 1 : 378 ، الاحتجاج 1 : 6 1 2 ، تفسير الطبري 4 1 : 48 - 9 4 ، التفسير العظيم 2 : 0 58 ، الكشاف 2 : 9 39 ، البحر المحيط 5 : 470 ، دلائل النبوة للبيهقي 2 : 316 .
114
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 114