نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 493
( الفصل الخامس ) في ذكر أولاده عليه السلام ونبذ من أخبارهم له خمسة عشر ولدا : محمد الباقر عليه السلام ، أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب . وأبو الحسين زيد ، وعمر ، أمهما أم ولد . وعبد الله ، والحسن ، والحسين ، أمهم أم ولد . والحسين الأصغر ، وعبد الرحمن ، وسليمان ، لام ولد . وعلي - وكان أصغر ولده عليه السلام - وخديجة ، أمهما أم ولد . محمد الأصغر ، أمه أم ولد . وفاطمة ، وعلية ، وأم كلثوم ، ( أمهن أم ولد ) [1] . وكان زيد بن علي بن الحسين أفضل إخوته بعد أبي جعفر الباقر عليه السلام ، وكان عابدا ورعا سخيا شجاعا ، وظهر بالسيف يطلب بثارات الحسين عليه السلام ويدعو إلى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فظن الناس أنه يريد بذلك نفسه ، ولم يكن يريدها به ، لمعرفته باستحقاق أخيه الباقر عليه السلام الإمامة من قبله ، ووصيته عند وفاته إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام . وجاءت الرواية أن سبب خروجه - بعد الذي ذكرناه - : أنه دخل على هشام بن عبد الملك ، وقد جمع هشام له أهل الشام وأمر أن يتضايقوا له في
[1] انظر ارشاد المفيد 2 : 155 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 176 ، كشف الغمة 2 : 91 ، تذكرة الخواص : 299 ، الفصول المهمة : 209 ، وما بين المعقوفين أثبتناه من الارشاد .
493
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 493