responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 176


على قبره سبعين ألف ملك في يد كل ملك طبق من نور فيحملون إلى قبره ويقولون السلام عليك يا ولي الله هذه هدية فلان ابن فلان إليك فيتلألأ قبره وأعطاه الله ألف مدينة في الجنة وزوجه ألف حوراء وألبسه ألف حلة وقضى له ألف حاجة وقال عليه السلام إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور جعل الله تعالى من كل حرف ملكا يسبح له إلى يوم القيامة وقال عليه السلام إذا مات شارب الخمر عرج بروحه إلى السماء السابعة ومعه الحفظة يقولون ربنا عبدك فلان مات وهو سكران فيقول الله تعالى ارجعا إلى قبره وألعناه إلى يوم القيامة وقال عليه السلام إذا مات ولي الله عرج الله بروحه إلى السماء السابعة والحفظة معه فيقولون ربنا عبدك فلان مات فيقول الله ارجعا إلى قبره واستغفرا له إلى يوم القيامة وقال عليه السلام من مات وميراثه الدفاتر والمحابر وجبت له الجنة وقال عليه السلام لا تسبوا الدنيا فنعم المطية للمؤمن عليها يبلغ الخير وبها ينجو من الشر إنه إذا قال عبد لعن الله الدنيا قالت الدنيا لعن الله أعصانا لربه وعن أبي عبد الله عليه السلام قال من زنى بامرأة خرج من الإيمان ومن شرب الخمر خرج من الإيمان ومن أفطر يوما من شهر رمضان خرج من الإيمان وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد الله عليه السلام فلما سلم عليه وجلس تلا هذه الآية الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وأمسك فقال له أبو عبد الله ما أسكتك فقال أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله عز وجل فقال نعم يا عمرو أكبر الكبائر الشرك بالله عز وجل قال الله تعالى إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وبعده اليأس من روح الله عز وجل قال الله عز وجل وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ثم الأمن من مكر الله عز وجل قال الله تعالى فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ يعني يجازيهم بمكرهم له ومنها عقوق الوالدين لأن الله تعالى جعل العاق جبارا شقيا وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق

176

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست