على قبره سبعين ألف ملك في يد كل ملك طبق من نور فيحملون إلى قبره ويقولون السلام عليك يا ولي الله هذه هدية فلان ابن فلان إليك فيتلألأ قبره وأعطاه الله ألف مدينة في الجنة وزوجه ألف حوراء وألبسه ألف حلة وقضى له ألف حاجة وقال عليه السلام إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور جعل الله تعالى من كل حرف ملكا يسبح له إلى يوم القيامة وقال عليه السلام إذا مات شارب الخمر عرج بروحه إلى السماء السابعة ومعه الحفظة يقولون ربنا عبدك فلان مات وهو سكران فيقول الله تعالى ارجعا إلى قبره وألعناه إلى يوم القيامة وقال عليه السلام إذا مات ولي الله عرج الله بروحه إلى السماء السابعة والحفظة معه فيقولون ربنا عبدك فلان مات فيقول الله ارجعا إلى قبره واستغفرا له إلى يوم القيامة وقال عليه السلام من مات وميراثه الدفاتر والمحابر وجبت له الجنة وقال عليه السلام لا تسبوا الدنيا فنعم المطية للمؤمن عليها يبلغ الخير وبها ينجو من الشر إنه إذا قال عبد لعن الله الدنيا قالت الدنيا لعن الله أعصانا لربه وعن أبي عبد الله عليه السلام قال من زنى بامرأة خرج من الإيمان ومن شرب الخمر خرج من الإيمان ومن أفطر يوما من شهر رمضان خرج من الإيمان وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد الله عليه السلام فلما سلم عليه وجلس تلا هذه الآية الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وأمسك فقال له أبو عبد الله ما أسكتك فقال أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله عز وجل فقال نعم يا عمرو أكبر الكبائر الشرك بالله عز وجل قال الله تعالى إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وبعده اليأس من روح الله عز وجل قال الله عز وجل وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ثم الأمن من مكر الله عز وجل قال الله تعالى فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ يعني يجازيهم بمكرهم له ومنها عقوق الوالدين لأن الله تعالى جعل العاق جبارا شقيا وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق