responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 173


مع كثرة عنادهم وردهم عليه أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ ويقص عليهم قصصهم وما نزل بهم من العذاب إلا بعد أن رأوها وشاهدها كثير منهم وليس من الطبائع والعادات التي تحتج بها الملاحدة ما يوجب قصة أصحاب الفيل ولا علم في العادات قبلها ولا وقع في الآثار نظيرها وهو أن يجيء طير كثير وفي منقار كل واحد منها حجر ثم يرسل على رأس كل واحد من مائة ألف فيخرج من دبره حتى يعود كعصف مأكول وكذلك كان في كل رجل من أرجل الطير حجر يلقيه على رأس كل واحد من أصحاب الفيل فيخرج من دبره فيهلكهم جميعا دون أهل الأرض وهذا لا يكون إلا من صانع حكيم عليم وليس ذلك إلا رب العالمين جل جلاله وتقدست أسماؤه ولا إله إلا هو الرحمن الرحيم الباب الحادي والخمسون في أخبار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار من كتاب ورام عن جعفر بن محمد عليه السلام قال لأهل الجنة أربع علامات وجه منبسط ولسان فصيح لطيف وقلب رحيم ويد معطية وعنه عليه السلام يقول المؤمن أكرم على الله أن يمر عليه أربعون يوما لا يمحصه الله فيها من ذنوبه وإن الخدش والعثرة وانقطاع الشسع واختلاج العين وأشباه ذلك ليمحص به ولينا من ذنوبه وإن يغتم لا يدري ما وجهه فأما الحمى فإن أبي حدثني عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال حمى ليلة كفارة سنة وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم السلطان العادل ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم فمن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر ومن جار كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر حتى يأتيهم الأمر وعنه عليه السلام أن في جهنم واديا يستغيث منه أهل النار كل يوم سبعين ألف مرة وفي ذلك الوادي بيت من النار وفي ذلك البيت جب من النار وفي ذلك الجب تابوت من النار وفي ذلك التابوت حية لها ألف ناب كل ناب ألف ذراع قال أنس قلت يا رسول الله لمن يكون هذا العذاب قال لشارب الخمر من أهل القرآن وتارك الصلاة

173

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست