كه شأن چنين است هيچ قومي به نظر حقارت و پستى در دنيا نظر نكردند مگر اين كه خداى متعال عيش گوارا به آنها مرحمت فرمود ، و هيچ مردمى به نظر عزت در دنيا نظر نكردند مگر اين كه ذليل شدند و به زحمت افتادند و عاقبت كار آنها ندامت و پشيمانى گرديد .
و قال صلَّى الله عليه و آله لأبى ذر : يا ابا ذر ان الدنيا سجن المؤمن و القبر امنه و الجنة مأواه و انّ الدنيا جنة الكافر و القبر عذابه و النّار مثواه .
پيغمبر أكرم - صلَّى الله عليه و آله - به جناب أبى ذر غفارى فرمود : اى ابا ذر دنيا زندان مؤمن است ، و قبر محلّ امن و أمان اوست ، و بهشت منزلگاه أو مىباشد . و دنيا براي كفار بهشت است . و قبر محلّ عذاب أو و آتش جايگاه أو مىباشد .
و قال : الزّاهد في الدنيا يريح قلبه و بدنه .
و فرمود : كسى كه در دنيا زاهد باشد و به نظر بىارزشى و بىاعتبارى در دنيا بنگرد چنين كسى قلب و بدن أو در آسايش است .
و قال : ) * المؤمن يتزوّد و الكافر يتمتّع يا بن آدم عف عن محارم الله تكن عابدا و ارض بما قسم الله لك تكن غنيّا و أحسن لمن جاورك تكن مسلما و صاحب النّاس بما تحبّ ان يصحبوك تكن منصفا انه كان قبلكم قوم جمعوا كثيرا و بنوا مشيّدا و أملوا بعيدا فأصبح جمعهم بورا و مساكنهم قبورا يا ابن آدم انك مرتهن بعملك متعرّض على ربك فجد بما في يديك وطاء الأرض بما في قدمك فانّها عن قليل مسكنك لم تنزل في هدم عمرك منذ سقطت على الأرض من بطن أمك .
فرمود : مؤمن در دنيا به فكر آخرت است و پيوسته توشهء آنجا را

74