آگاه است . و قال تعالى : * ( وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ ) * ، [1] يعنى جيفه .
و خوشنود شدند به زندگى دنيا و نيست زندگانى دنيا در قبال آخرت مگر مانند مردار متعفّن بدبو . و قال تعالى : * ( إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ) * [2] .
به تحقيق كساني كه اميد لقاى رحمت ما را ندارند و به زندگى دنيا راضى شدند و به آن اطمينان پيدا كردند و كساني كه آنها از آيات ما - كه مراد آيات آفاقي و انفسى است كه دلالت بر يگانگى حق تعالى دارد - غافلند اينانند كه منزلگاه آنها به سبب كارهايى كه در اين عالم انجام دادند جهنم است . و قال تعالى : * ( إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناه مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِه نَباتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) * [3] جز اين نيست كه مثل زندگانى دنيا مانند آبى است كه فرو فرستاديم آن را از آسمان پس گياهان زمين به آن مخلوط شد از آنچه كه خوراك مردم است مانند دانه ها و آنچه كه خوراك

[1] سورهء رعد ، آيهء 26 .
[2] سورهء يونس ، آيهء 7 - 8 .
[3] سورهء يونس ، آيهء 24 .

64