نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 295
و روزه سپرى است محكم براي حفظ از آتش و وقار سبب بهره مندى است و ترك آن موجب ضرر است . و على العاقل ان يكون له ساعة يناجى فيها ربّه و ساعة يتفكر فيها صنع الله و ساعة يحاسب فيها نفسه و ساعة يتخلَّى فيها لحاجته من حلال و على العاقل ان لا يكون ساعيا الا في ثلاث تزوّد لمعاد و مرمّة لمعاش أو لذّة غير محرّم و على العاقل ان يكون بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه حافظا للسانه . و بر شخص عاقل است كه بوده باشد براي أو ساعتي كه در آن با خداى خود مناجاة كند ، و ساعتي كه در آن در مصنوعات خدا فكر كند و ساعتي كه در آن به حساب خود برسد ، و ساعتي كه در آن خلوت كند و به حاجتهاى خود از راه حلال برسد . و بر عاقل است كه كوشش أو نباشد مگر در سه چيز يا بهره بردارى براي معاد خود ، يعنى انجام عبادات و خدمت به خلق يا اصلاح كردن امر معاش و لوازم زندگى خود و كساني كه تحت سرپرستى أو مىباشند يا لذّتى كه حرام نباشد . و بر عاقل است كه به زمان خود بينا باشد و شؤون و شخصيت خود را حفظ كند و زبان خود را حفظ و نگهدارى كند . و في تورية موسى ( ع ) عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح و لمن أيقن بالحساب كيف يذنب و لمن أيقن بالقدر كيف يحزن و لمن أيقن بالنّار كيف يضحك و لمن رأى تقلب الدّنيا بأهلها كيف يطمئنّ إليها و لمن أيقن بالجزاء كيف لا يعمل و لا عقل كالدين و لا ورع كالكفّ و لا حسب كحسن الخلق . و در تورات موسى نوشته شده : عجب دارم از كسى كه يقين به مرگ دارد چگونه خوشنود است . و كسى كه يقين به حساب دارد
295
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 295