نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 220
شقى هست و آدم سعيد نيز هست . يك جسد است كه بايد متنعم به نعمتهاى الهى در بهشت باشد و يك جسد است كه بايد معذّب به عذاب جهنّم باشد ، كه از آن به خدا پناه مىبريم . پس بايد از يك ديگر جدا شوند . ثمّ يقول الله تعالى ليحيى جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل و حملة العرش فيحيون باذن الله فيأمر الله إسرافيل ان يأخذ الصّور بيده ثم يأمر الله أرواح الخلائق فتأتي فتدخل في الصّور ثمّ يأمر الله إسرافيل ان ينفخ في الصّور للحياة و بين النفختين أربعين سنة قال فتخرج الأرواح من اثقاب الصّور كأنّها الجراد المنتشر فتملأ ما بين السّماء و الأرض فتدخل الأرواح في الأرض إلى الأجساد و هم نيام في القبور كالموتى فتدخل كلّ روح في جسدها فتدخل في خياشيمهم فتحيون باذن الله تعالى فتنشقّ الأرض عنهم كما قال : * ( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ ) * [1] . پس خداى متعال مىگويد : بايد زنده شوند جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و حملهء عرش ! پس زنده مىشوند به اذن خدا . پس امر مىفرمايد : إسرافيل را كه صور را به دست بگيرد و امر مىفرمايد : أرواح خلايق را كه بيايند و داخل در صور شوند . و امر مىفرمايد إسرافيل را كه بدمد در صور براي زنده شدن . و بين اين دو نفخه چهل سال است . پس خارج مىشوند از سوراخهاى صور كه گويا ملخهاى پراكنده هستند . پس ما بين زمين و آسمان از أرواح پر