نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 189
و بازگشت به سوى تو مىنمايم پس به گناه عود كند و برگردد و باز چنين بگويد تا چهار مرتبه ، در مرتبهء چهارم از دروغگويان نوشته شود . و قال بعضهم : كن وصىّ نفسك و لا تجعل الرّجال أوصياءك و كيف تلومهم على تضييع وصيّتك و قد ضيعتها أنت في حياتك . بعضي از زهّاد فرمودهاند : تو خود وصىّ خود باش در اصلاح كارهاى خود و ديگران را وصىّ خود قرار مده كه آنها به وصيّت تو عمل نخواهند كرد . و حق ندارى آنها را ملامت كنى در اين كار و چگونه ملامت مىكنى آنها را و حال آنكه تو خود كار خود را در حال حيات و زندگى اصلاح نكردى . و سمع أمير المؤمنين - عليه السّلام - رجلا يقول : استغفر الله فقال : ثكلتك امّك أو تدرى ما حدّ الاستغفار الاستغفار درجة العلَّيّين و هو اسم واقع على ستّة معان : اوّلها النّدم على ما مضى و الثاني العزم على ترك العود اليه ابدا و الثالث ان يؤدّى إلى المخلوقين حقوقهم حتّى تلقا الله أملس و الرّابع ان تعمد إلى كلّ فريضة ضيّعتها فتؤدى حقّها و الخامس ان تعمد إلى اللحم الَّذى نبت على السّحت و المعاصي فتذيبه و السّادس ان تذيق الجسم ألم الطَّاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول استغفر الله . أمير المؤمنين - عليه السّلام - شنيدند كه مردى مىگويد استغفر الله حضرت فرمود : مادرت به عزايت بنشيند آيا مىدانى حدّ استغفار چيست ؟ استغفار درجهء بلند مرتبه هاست . و آن اسمى است كه مجموع بر شش معنى اطلاق مىشود : اوّل اينكه : نادم و پشيمان باشى از آنچه در گذشته از تو سرزده . دوّم اينكه : عزم
189
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 189