responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 10


* ( خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ ) * [1] . و قال :
* ( أَ يَحْسَبُ الإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى ) * [2] فقال : * ( أَ فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ أَ وَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ) * . [3] و قال : * ( فَأَمَّا مَنْ طَغى وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّه وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى ) * . [4] و قال : * ( أَ وَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيه مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ ) * [5] . و قال : * ( وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَه مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) * [6] . و قال : * ( وَتُوبُوا إِلَى الله جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) * [7] و قال : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى الله تَوْبَةً نَصُوحاً ) * [8] و قال : * ( أَ فَلا يَتُوبُونَ إِلَى الله وَيَسْتَغْفِرُونَه وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ ) * [9] .
اى مردم از خدا بترسيد بدرستى كه زلزله و لرزش زمين در هنگام به پا شدن قيامت چيز با عظمت و مهمّى است . اى مردم از خدا بترسيد آن خداى كه همهء شما را از آدم خلق كرد و از أو زنش را خلق فرمود و از أو و زنش در أطراف عالم مردان و زنان بسيار پراكنده كرد . اى بندگان من از من بترسيد . بترسيد از آتشى كه آتش افروزش مردم و سنگها مىباشند . نزديك شد روز حساب مردم و آنها در حال غفلت و اعراض از حق مىباشند هر چه



[1] سورهء مؤمنون ، 115 .
[2] سورهء قيامت ، آيهء 36 - 37 .
[3] سورهء أعراف ، آيهء 97 و 98 .
[4] سورهء نازعات ، آيهء 37 - 41 .
[5] سورهء فاطر ، آيهء 37 .
[6] سورهء زمر ، آيهء 54 .
[7] سورهء نور ، آيهء 31 .
[8] سورهء تحريم ، آيهء 8 .
[9] سورهء مائده ، آيهء 74 .

10

نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست