نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 145
* ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ ) * [1] : كسانى كه خواستار زينت و زندگى دنيا هستند ، پاداش اعمالشان را ( در دنيا ) به آنان مىدهيم و چيزى از آن نمىكاهيم . * ( أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ) * [2] : اينها كسانى هستند كه در آخرت بهرهاى جز آتش ندارند و آنچه در دنيا انجام دادند ، ضايع و تباه گرديده است . و : * ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَه فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَه جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً ) * [3] : هر كس با تلاش و كوشش خود ، لذّات دنيا را طلب كند ، به او مىدهيم و ليكن به هر كس بخواهيم ، و سپس در عالم آخرت جهنّم را نصيب او مىكنيم كه با ذلَّت و خوارى به آن وارد شود . و : * ( مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَه فِي حَرْثِه وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِه مِنْها وَما لَه فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) * [4] : كسى كه زراعت آخرت را بخواهد ، به كشت او بركت و افزايش مىدهيم و بر محصولش مىافزاييم و كسى كه فقط كشت دنيا را بطلبد ، كمى از آن به او مىدهيم ، اما در آخرت هيچ بهرهاى ندارد .