نام کتاب : آداب عصر الغيبة نویسنده : الشيخ حسين كوراني جلد : 1 صفحه : 57
الشمس علينا . . . فمن الطبيعي جداً أن يعمر قلوبنا الشوق والحنين إليه . . . صلوات الله عليه . . . فنردد بلسان الحال والمقال : هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى . . . هل يتصل يومنا منك بعدة فنحظى . . . متى نغاديك ونراوحك فنقر عيناً . . . متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر . . . ترى . . . أترانا نحف بك وأنت تؤم الملا . . . وقد ملأت الأرض عدلاً [1] . إنه ولي الله الأعظم في زمنه . . . . ومن أحب الله أحب وليه . . . وبهذا أمرنا . . . في حديث طويل عن ليلة الإسراء يتضمن أن المصطفى رأى علياً وفاطمة والأئمة من ذريتهما صلوات الله عليه وعليهم ورد قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « فقلت يا رب من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الأئمة وهذا القائم يحل حلالي ويحرم حرامي وينتقم من أعدائي ، يا محمد أحِبًّه . . . فإني أحبه وأحب من يحبه » [2] .
[1] من دعاء الندبة المعروف . [2] مكيال المكارم 2 / 138 .
57
نام کتاب : آداب عصر الغيبة نویسنده : الشيخ حسين كوراني جلد : 1 صفحه : 57