نام کتاب : آداب عصر الغيبة نویسنده : الشيخ حسين كوراني جلد : 1 صفحه : 50
وليست هنا بصدد الوقفة المتأنية مع هذه النصوص إلا أن الذي أود تسجيله في هذا السياق هو استغراب إضفاء طابع السلبية والقعود عن الجهاد على مفهوم جهادي رافض هو المرابطة . . . وهل يكون مرابطاً من يكون على هامش الأحداث لا يهتم بأمور المسلمين من قريب أو بعيد . . . وعلى أي الجبهات يرابط يا ترى ؟ . . . * وبعض روايات المرابطة صريحة في ذلك : « في تفسير البرهان وغيره عن العياشي بسنده عن الصادق في معنى آية المرابطة « يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون » قال عليه السلام ( . . . ) ورابطوا : « في سبيل الله ونحن السبيل فيما بين الله وخلقه ونحن الرباط الأدنى فمن جاهد عنا فقد جاهد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما جاء به من عند الله » [10] . وفي تفسير نور الثقلين : « وروي عن أبي جعفر ( الإمام الباقر ) عليه السلام في تفسير الآية : معناه اصبروا على المصائب وصابروا على عدوكم ورابطوا عدوكم » [11] .