نام کتاب : آداب عصر الغيبة نویسنده : الشيخ حسين كوراني جلد : 1 صفحه : 22
إذن . . . ولذلك فقد كان واضحاً لهم بعد فقد الإمام العسكري أنه هو إمامهم . . . وتولى هو الصلاة على أبيه عند وفاته . . . وقام « جعفر الكذاب » عم الإمام المهدي بدور مصغر عما قام به أبو لهب ضد رسول الله المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فسرب إلى الخليفة العباسي خبر المهدي . . . وقامت السلطة بمداهمة منزل الإمام العسكري . . . عدة مرات - كما تقدم - واعتقلت أم الإمام . . . ولكن الله تعالى حفظ وليه . . . وكان بدء الغيبة [1] . . . الغيبة الصغرى : لم يكن بالإمكان أن يبقى الإمام إذن ظاهراً بشكل عادي . . . ولم يكن مستوى الأمة يسمح بانقطاع رعاية وصي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لها فكان الحل الطبيعي هو الغيبة الصغرى . . . وهي تعني أن الإمام المهدي كان على صلة بشؤون الأمة عبر وكلاء خاصين ( السفراء الأربعة ) . وقد استمرت الغيبة الصغرى 69 عاماً ( 260 - 329 للهجرة ) .
[1] من المصادر السنية التي تحدثت عن غيبتين للمهدي « الإشاعة لأشراط الساعة » للسيد محمد البرزنجي / 230 ( لاحظ موسوعة الإمام المهدي الجزء الأول ) .
22
نام کتاب : آداب عصر الغيبة نویسنده : الشيخ حسين كوراني جلد : 1 صفحه : 22