وهكذا جرى في الكوفة أيضاً ، حين وصول السبايا إليها ، حيث خطب حينئذ الإمام السجاد عليه السلام ، وأم كلثوم ، وفاطمة بنت الحسين عليه السلام ، فراجع . . [1] . 10 - روى الصدوق عليه الرحمة ، عن النبي صلى الله عليه وآله : « أن شعيباً بكى حتى عمي ، فرد الله عليه بصره ، ثم بكى حتى عمي ، فرد الله بصره ، ثم بكى حتى عمي ، فرد الله عليه بصره . . » [2] . 11 - روي عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث : « أن آدم بكى على الجنة ، حتى صار في خديه أمثال الأودية » [3] . 12 - روي بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام ، أن النبي صلى الله عليه وآله ، لم يعترض على نساء الأنصار فيما فعلن في أنفسهن بعد قضية أحد ، حيث إنهن « قد خدشن الوجوه ، ونشرن الشعور ، وجززن النواصي ، وخرقن الجيوب ، وحزمن البطون على النبي صلى الله عليه وآله ، فلما رأينه قال لهن
[1] اللهوف ص 88 ط صيدا سنة 1929 م . والبحار ج 45 ص 112 . [2] علل الشرايع ج 1 ص 54 باب 51 والبحار ج 12 ص 380 . [3] البحار ج 79 ص 87 وج 11 ص 204 وفي هامشه عن الخصال ج 1 ص 131 .