وأختم كلامي ببعض الفقرات التي أوردتها في كتاب مراسم عاشوراء ، فإنها قد تكون مفيدة في بعض الجهات ، فقد قلنا في ذلك الكتاب : الأجواء والمناخات : « ولو أردنا أن نخضع لهذا الجو الضاغط ، الذي يثيره الحاقدون . . فإن علينا أن نتوقع : أن نطالَب ربما بالخروج عن ديننا إلى دينهم ، والعياذ بالله ، فإن جميع أعداء الدين والمذهب لا يرضون بما نحن عليه ، قال تعالى : * ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم ) * [1] . ولو أردنا أن نخضع لهذه الأجواء ، فإن علينا أيضاً أن نلغي رجم الزاني المحصن ، وقطع يد السارق ، والحكم بعدم جواز تزويج المطلقة ثلاث مرات إلا بعد أن تنكح زوجاً آخر ، وغير ذلك من