يشتمل أمر مشين لهما ، ومن ذلك : < فهرس الموضوعات > ألف : معصية عمر فضيلة له : < / فهرس الموضوعات > ألف : معصية عمر فضيلة له : 13 - قد ذكر أن نفسه قد ضربت له مثلاً بعمر بن الخطاب ، الذي روي عنه « بالسند المتصل إليه : أنه لما أسلم ، قال له النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : يا عمر ، استره . قال رضي الله عنه : « والذي بعثك بالحق لأعلننه ، كما أعلنت الشرك » . . [1] . فقد تضمن هذا الحديث الذي يريد أن يجعله من فضائل عمر ، مخالفة صريحة من قبل عمر لأمر رسول الله ، إذ إن الرسول يأمره بستر إسلامه - وعمر يحلف ليعلننه ! ! . فهل هو أشجع من رسول الله ؟ ! أم أنه أعرف بالمصلحة منه ؟ ! أم أن الله أوحى إليه بخطأ النبي في هذه الواقعة ؟ ! ألا يخشى من أن يتسبب إعلانه لإسلامه بضرر على الإسلام ، وعلى المسلمين ؟ ! وأين كانت هذه الشجاعة عنه في بدر ، وفي أحد ، وخيبر ، وحنين وو . . ولماذا يشجع هنا ، ويفر هناك ، تاركاً رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليواجه خطر القتل ؟ ! < فهرس الموضوعات > ب : عثمان الزاهد : < / فهرس الموضوعات > ب : عثمان الزاهد : 14 - ثم إنه وهو يخاطب نفسه ، ضرب لها مثلاً آخر بعثمان ، فقال : « . . قلت : نعم ، هذا عثمان بن عفان رضي الله عنه ، روينا عنه بالسند
[1] مجموعة رسائل ابن عربي ( المجموعة الأولى ) ص 127 .