ولماذا بقي يلتزم بالعقائد التي أثبتت الأدلة القاطعة عدم صوابيتها ؟ ! . < فهرس الموضوعات > عمر والحق : < / فهرس الموضوعات > عمر والحق : 2 - وقال في سياق كلام له : « قال عليه السلام ، ما ترك الحق لعمر من صديق » [1] . 3 - وقال : « إلا أنه من التزم النصح قلّ أولياؤه ، فإن الغالب على الناس اتباع الأهواء ، ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : « ما ترك الحق لعمر من صديق » . . [2] . < فهرس الموضوعات > قلب عمر لا تعلق له إلا بالله : < / فهرس الموضوعات > قلب عمر لا تعلق له إلا بالله : 4 - وقال : « وكان الحق صعب المرام ، قوياً حمله على النفوس ، لا تحمله ولا تقبله ، بل تمجه وترده ، لهذا قال صلى الله عليه [ وآله ] وسلم لعمر : ما ترك الحق لعمر من صديق . وصدق صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يعني في الظاهر والباطن . أما في الظاهر فلعدم الاتصاف » . . إلى أن قال : « وأما في الباطن ، فما ترك الحق لعمر في قلبه من صديق ، فما كان له تعلق إلا بالله . . » [3] . مع أن الصحيح هو أن أبا ذر هو الذي قال : « ما ترك الحق لي من
[1] مجموعة رسائل ابن عربي ( المجموعة الأولى ) ص 138 . [2] الوصايا ص 67 . [3] الفتوحات المكية ج 3 ص 252 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى .