برحيقه ، « وأوضح لي التسنيم مزاج طريقه ، فرأيت ختم أولياء الله حق ، في مقعد الإمامة الإحاطية والصدق ، فكشف لي عن سر محتده ، وأمرت بتقبيل يده ، ورأيته متدلياً على الصديق والفاروق ، متدانياً من الصادق المصدوق ، محاذياً له من جهة الأذن ، قد ألقى السمع لتلقي الإذن الخ . . » [1] . < فهرس الموضوعات > مشاهد للخلفاء : < / فهرس الموضوعات > مشاهد للخلفاء : 7 - ويقول : « فإن كنت في موقف أبي بكر الصديق ، قلت : ما رأيت شيئاً إلا رأيت الله قبله ، فتكون ممن رآه قبل الزوال ، فالحكم للماضي ، وأنت بالحال في أول الشهر ، وذلك اليوم هو أوله . وإن كنت عثماني المشهد ، أو صاحب دليل فكرٍ ، فتقول : ما رأيت شيئاً إلا رأيت الله بعده . . الخ . . » [2] . < فهرس الموضوعات > النبي ( صلى الله عليه وآله ) يبايع نفسه عن عثمان : < / فهرس الموضوعات > النبي ( صلى الله عليه وآله ) يبايع نفسه عن عثمان : 8 - ثم هو يذكر : أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قد بايع عن عثمان لنفسه ، وكان عثمان غائباً ، فجعل يده على يد نفسه [3] . < فهرس الموضوعات > عثمان أيضاً . . وشفاعة ابن عربي : < / فهرس الموضوعات > عثمان أيضاً . . وشفاعة ابن عربي : 9 - ويقول : « أرسل رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم عثمان رضي الله عنه آمراً بالكلام في المنام ، بعدما وقعت شفاعتي على جماعتي ، ونجا الكل من أسر الهلاك ، وقرِّب المنبر الأسنى ، وصعدت عليه الخ . . » [4] .
[1] مجموعة رسائل ابن عربي ( المجموعة الثالثة ) ص 16 . [2] الفتوحات المكية ج 9 ص 128 بتحقيق إبراهيم مدكور ، وعثمان يحيى . [3] راجع : الفتوحات المكية ج 11 ص 184 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى . [4] الفتوحات المكية ج 2 ص 188 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى .