الكشف عن الله ، وقابلوهم في الأحكام والكرامات ، وما دروا : أن الأرض لو عطل جيدها عن الحجة لساخت بأهلها ، وبطل التكليف . . » [1] . < فهرس الموضوعات > عيسى ( عليه السلام ) هو ختم الولاية العامة : < / فهرس الموضوعات > عيسى ( عليه السلام ) هو ختم الولاية العامة : 59 - وقد ادعى أن ختم الولاية على الإطلاق هو عيسى عليه السلام ، وأما ختم الولاية المحمدية ، فهو لرجل من العرب ، أكرمها أصلاً ، وبدءاً . . وقال : إن ختم الولاية الخاصة له صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، إنما تكون لرجل يواطئ اسمه اسمه ، وما هو بالمهدي المسمى المعروف المنتظر ، فذلك من عترته ، وسلالته الحسِّية ، والختم ليس من سلالته الحسِّية ، ولكن من سلالة أعراقه وأخلاقه ، وقد ذكر القيصري : أنه يقصد بذلك كله نفسه . . [2] . وفي هذا رد على الله ورسوله ، فإن الولاية إلى يوم القيامة منحصرة برسول الله صلى الله عليه وآله ، وبالأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . . 60 - ويذكر أن كذبات إبراهيم الثلاث قد أثرت عنده يوم القيامة فاستحى أن يطلب من الله فتح باب الشفاعة [3] . < فهرس الموضوعات > يتهم علياً ( عليه السلام ) بالكذب : < / فهرس الموضوعات > يتهم علياً ( عليه السلام ) بالكذب : 61 - ويقول : إنه حين عرج إلى السماء ، رأى علياً أسفل درجة من أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، فلما رجع قال لعلي : كيف كنت تدعي في الدنيا أنك أفضل من هؤلاء ، وقد رأيت أنك أسفل درجة منهم . . [4] .
[1] الردود والنقود ص 406 و 407 . [2] راجع : منهاج البراعة ج 13 ص 270 . [3] راجع : الفتوحات المكية ج 2 ص 497 ط دار العلمية الكبرى بمصر . [4] منهاج البراعة ج 13 ص 378 و 379 .