< فهرس الموضوعات > معرفته بالدقائق : < / فهرس الموضوعات > معرفته بالدقائق : 15 - ويقول : « غير أن هنا دقيقة ، لا يعلمها إلا أمثالنا » [1] . < فهرس الموضوعات > حالات الغيبوبة : < / فهرس الموضوعات > حالات الغيبوبة : 16 - ويقول عن نفسه : « . . وأما اعتبار المغمى عليه ، فهو صاحب الحال ، الذي أفناه الجلال ، أو هيَّمه الجمال ، فلا يعقل . فيكون الحق متوليه في تلك الغيبة في حسه ، بما شاء أن يجريه عليه . وقد أقمت أنا في هذه الحالة مدة ، ولم أُخِلَّ بشيء من حركات الصلاة الظاهرة بالجماعة ، على أتم ما يمكن إماماً . ولا علم لي بشيء من هذا كله . فلما أفقت ورددت إلى حسي في عالم الشهادة ، أعلمني الحاضرون : أنه ما فاتني شيء مما توجه علي من التكليف ، كما توجه على العاقل الذاكر . ومن أهل طريقنا من لا تكون له هذه الحالة ، وهي حالة شريفة ، حيث لم يجر عليه لسان ذنب » . ثم يذكر نظير ذلك للشبلي أيضاً [2] . لكنه لم يبين لنا ما حكم عباداته ، وصلواته ، وهو في تلك الحال ، هل هو حكم من يدخل في إغماء أو غيبوبة ، فيجب عليه إعادتها ؟ ! أم هو حكم الإنسان الصاحي الذي لا يجب عليه شيء ؟ ! . . وبأيٍ من هاتين المقولتين التزم ؟ !
[1] فصوص الحكم ص 162 . [2] الفتوحات المكية ج 7 ص 187 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى .