وشواهد ، على أن ابن عربي ، عن التشيع حائد ، وبه زاهد . 13 - يكني عن علي ( عليه السلام ) ، بفلان : وقالوا : إن ابن عربي قال في معرفة أسرار * ( بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) * . . وأسرار الفاتحة . « فالياء في الرحيم ترمز لليالي العشر ، و الشفع ، والألف الوتر . . والاسم الرحيم ، مالكيته : الفجر . ومعناه الباطن الجبروتي : والليل إذا يسر ، وهو الغيب الملكوتي . وترتيب النتقطتين الواحدة مما يلي الميم ، والثانية مما يلي الألف : وجود العالم الذي بعث إليهم ، والنقطة التي تليه ( أي الميم ) فلان . . والنقطة التي تلي الألف محمد . . » [1] . قالوا : أراد بفلان علياً عليه السلام ، لأنه هو الذي يناسب التقية فيه . . ونقول : أولاً : إن النص الموجود في الفتوحات المكية ج 1 ص 110 ط دار صادر أوفست عن دار الكتب العربية الكبرى بمصر . هكذا : « والنقطة التي تليه أبو بكر رضي الله عنه الخ . . » . وليس هذا من موارد الدس المدعى ، لأن الدس المدعى حصوله ، إنما هو لما يخالف عقيدة أهل السنة فقط . . ثانياً : إن تقدير كلمة ( علي ) تأباه القرينة الموجودة في الكلام نفسه ، فإن العبارة هكذا : « والنقطة التي تليه أبو بكر رضي الله عنه ، والنقطة التي تلي الألف محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم . وقد تقببت الباء عليهما كالغار * ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ