حجته في نصرة هذا الدين ؟ ! . وأين هي تلك الاحتجاجات التي أثرت عن الزبير ؟ هل يستطيع ابن عربي أو غيره ، أن يقدم لنا نموذجاً يحسن السكوت عليه منها ؟ ! بل أي ميزة للزبير على أبي دجانة والمقداد ، ليكون الزبير ناصراً للدين بسيفه دونهما ، أو مجادلاً بالحق عن أهل الحق ، بما جعل له امتيازاً عليهما أو على غيرهما من الصحابة المجاهدين الأخيار . . علماء بمنزلة الأنبياء : 15 - ومن جملة الشواهد على عدم تشيع ابن عربي ، أنه قد ذكر علماء الأمة الذين هم - عنده - كأنبياء بني إسرائيل ، فقال : « كعلماء الصحابة ، ومن نزل عنهم من التابعين ، وأتباع التابعين . . كالثوري . . وابن عيينة . . وابن سيرين . . والحسن . . ومالك . . وابن أبي رباح . . وأبي حنيفة . . ومن نزل عنهم . . كالشافعي . . وابن حنبل . . ومن جرى مجرى هؤلاء إلى هلم جراً في حفظ الأحكام . .