responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 186


فاطمة الزهراء ، وعلي عليهما السلام . وبسبب أخذهم الخلافة غصباً ، وبسبب جرأتهم على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقولهم في الدين بآرائهم ، وبسبب سياساتهم ، ولغير ذلك من أمور . .
فإذا أردنا معرفة حقيقة مذهب ابن عربي ، فما علينا إلا أن نقرأ اليسير مما أوردناه في هذا الفصل من أقواله في خصوص الخلفاء أولاً ، وسنجد أنه يعطيهم أعظم المقامات وأعلاها ، وأجلها وأسناها . .
غير إننا قبل أن ندخل في ذلك ، نحب لفت نظر القارئ الكريم إلى أن ما ننقله عن ابن عربي من أول هذه الدراسة إلى آخرها قد اشتمل أحياناً على عبارات يتعمد إبهامها ، و تعميتها ، لتكون مثار رهبة ، وإعجاب لدى أمثاله من أهل التصوف .
وقد أضربنا عن التعرض لبيان مقاصده منها ، لألا يطول بذلك الكتاب ، مع عدم وجود ضرورة لذلك ، ما دام أنه لا يعكر صفو صراحة النصوص في عقائده التي يتبناها ويجهد في الدفاع عنها وترسيخها ، وهذا فقط هو ما يهمنا ، بيانه وترتكز عليه مقاصد هذه الدراسة . .
وفي جميع الأحوال ، فإننا نذكر هنا طائفة من النصوص التي تتحدث عن مقامات مناوئي الإمام علي عليه السلام ، وتظهر حقيقة اعتقاده بهم ، ونظرته إليهم . .
فنقول :
الخلافة الظاهرة والباطنة لمن ؟ :
1 - قال : « . . ولكن الأقطاب المصطلح على أن يكون لهم هذا الاسم مطلقاً ، من غير إضافة ، لا يكون منهم في الزمان إلا واحد . وهو الغوث أيضاً . وهو من « المقربين » . وهو سيد الجماعة في زمانه .
ومنهم من يكون ظاهر الحكم ، ويحوز الخلافة الظاهرة ، كما حاز

186

نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست