ها هنا رجلاً قد أعمى الله قلبه ، كما أعمى بصيرته ، يزعم : إن متعة النساء حلال من الله ورسوله ، ويفتى في القملة والنملة ، وقد احتمل بيت مال البصرة بالأمس ، وترك المسلمين بها يرتضخون النوى . وكيف ألومه في ذلك ، وقد قاتل أم المؤمنين . . ثم ذكر جواب ابن عباس له ، فكان مما قاله : وأما حملي المال ، فإنه كان مالاً حبيناه ، وأعطينا كل ذي حق حقه ، وبقيت بقية ، دون حقنا في كتاب الله ، فأخذناها بحقنا . . » [1] .