responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 82


ودمرها ودمر معبد سليمان وسبى أكثر السكان إلى بابل ، وفر بعضهم إلى مصر وغيرها من الأقطار ، وأقام بختنصر على فلسطين واليا من قبله ، وانتهى بذلك ملك اليهود بفلسطين ، ويعرف هذا بالأسر البابلي ، وهذا هو التدمير الأول للمدينة والمعبد ويذكر Guiginbert أن الأسر البابلي لم يشمل أولئك البسطاء الذين ليست لهم حماسة دينية كالفلاحين وصغار الصناع ، فقد ترك السيد الجديد هؤلاء يعملون له إذ لم يتوقع منهم أية معارضة [1] .
وهنا نجيب على سؤال يروجه اليهود ويخدعون به جماهير الناس . وهو :
إلى أي مدى يمكن أن تعد فلسطين وطنا قوميا لليهود بسبب حياتهم بها هذه الفترة ؟
والإجابة تكون بإبراز حقائق لا تحتمل التأويل سبق أو أوردناها في هذا البحث ، وليس دورنا هنا إلا تجميعها في هذا المكان بإيجاز :
فأولا : دخل بنو إسرائيل فلسطين غزاة من الخارج دون أن يكون لهم بها جذور أو تاريخ ، واستعملوا القوة والوحشية ليحصلوا على الانتصار على السكان الأصليين .
وثانيا : لم يستطع اليهود أن يمدوا سلطانهم إلى كل فلسطين ، ووقفوا عند منطقة التلال الداخلية ، أما منطقة الساحل فقد ظلت في أيدي السكان الأصليين .



[1] 31 - 30 . The Jewish world in the Time of Jesus pp

82

نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست