responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 301


والمرأة المتزوجة كالقاصر والصبي والمجنون ، لا يجوز لها البيع ولا الشراء [1] وينص الفكر اليهودي على أن جميع مال المرأة ملك لزوجها ، وليس لها سوى ما فرض لها من مؤخر الصداق في عقد الزواج تطالب به بعد موته ، أو عند الطلاق منه ، وعلى هذا فكل ما دخلت به من مال ، وكل ما تلتقطه وما تكسبه من سعى وعمل ، وكل ما يهدى إليها في عرسها ، ملك حلال لزوجها ، يتصرف فيه كيف شاء بدون معارض ولا منازع .
وبالنسبة لكثرة ما شوهد من وقوع الشقاق والفرقة بين الأزواج ، فقد قر رأى السادة ( الأرباب ) على وجوب الأخذ بمشروع ( وقف الزوجية ) ومعنى وقف الزوجية أن توقف أموال الزوجة ، ويصير الزوج قيما عليها ، يستغلها ، دون أن يبيعها أو يرهنها ، فتصبح الزوجة بذلك مالكة لرقبة الأموال والزوج مالكا للمنفعة فإذا حصلت الفرقة عادة الثروة للزوجة [2] .
وعلى الزوجة مهما بلغت ثروتها ومكانتها أن تقوم بالأعمال اللازمة لبيتها ، صغيرة كانت الأعمال أو كبيرة [3] ، ويحدد Arthur Hertzberg دور المرأة في أعمال المنزل فيقول : إن على المرأة أن تطحن الحبوب ، وتخبز ، وتغسل الملابس ، وتطبخ ، وترضع ولدها وتنظف البيت وتنظمه وتغزل وتخيط الثياب ، ولكنها إن أحضرت معها خادما تابعا لها من بيت أبيها فإنها تعفى من الطحن والخبز والغسيل ، وإن أحضرت خادمين معها أعفيت من الطبخ والرضاعة وإذا أحضرت ثلاثة فإنها تعفى من تنظيف البيت وتنظيمه ، وإذا أحضرت أربعة فإنها تعفى من كل الأعمال ولكن ربي Eliezer يقول : إن الزوجة إذا أحضرت معها مائة خادم ،



[1] المرجع السابق ص 214 .
[2] المقارنات والمقابلات ص 401 - 402 .
[3] المرجع السابق ص 214 .

301

نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست