نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 283
من البروتوكول التاسع [1] : - لقد أصبحنا المشرعين من خلف الستار ، فنستطيع أن نقضي بإعدام من نشاء ، كما نستطيع العفو عمن نشاء . - نحن نسخر في خدمتنا أناسا من جميع المذاهب والأحزاب ، من رجال يرغبون في إعادة إنشاء الملكيات ، واشتراكيين ، وشيوعيين ، وحالمين بالممالك الفاضلة ، لقد وضعناهم جميعا تحت السرج ، وكل منهم بطريقته الخاصة يحارب القوانين القائمة ، ويقوض النظم الحكومية ببلده ، وسنرث في النهاية كل هذه الحكومات . - لقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين ، وجعلناه فاسدا متعفنا بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها التام . من البروتوكول العاشر : - إذا أوحينا إلى عقل كل فرد أهميته الذاتية ، فسوف ندمر الحياة الأسرية بين الأمميين وأهميتها التربوية . - إذ استطعنا أن نصل إلى إقامة عصر جمهوري فسيمكننا أن نضع بدل الملك المقدس ناطورا في شخص رئيس لهذه الجمهورية ، ونختاره من الدهماء من بين مخلوقاتنا وعبيدنا وأمثال هؤلاء يختارون ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيح أو صفقة أخرى سريعة ، وإن رئيسا من هذا النوع سيكون منفذا لأغراضنا لأنه سيخشى التشهير ، وسيبقى خاصا
[1] من تعليقات المترجم على هذا البروتوكول أن اليهود يدخلون في الأديان الأخرى في الظاهر ، ويمضي جيلان وهم يتنقلون من مكان إلى مكان ، ويظهر أحفادهم دون أن يعرف أحد صلتهم باليهودية ، ويؤلفون الجمعيات أو ينضمون إليها ، وفي ظروف كثيرة يخدمون اليهود دون أن يتهمهم أحد ( أنظر ص 96 ) .
283
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 283