responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 269


اليهود والتملك :
ترى الأديان السماوية أن الدنيا والمال الثراء ملك الله ، ولما كان التلمود يقرر أن اليهود أجزاء من الله ، فإن اليهود لذلك يعتبرون مالكين لكل ما في الأرض من ثراء بالنيابة عن الإله ، وقد جاء في وصايا موسى :
( لا تسرق مال القريب ) وفسر علماء التلمود هذه الوصية بجواز أن يسرق اليهودي مال الغريب أي غير اليهودي ، فسلب ماله ليس مخالفا للوصايا ، وسار الفكر اليهودي في التلمود على هذا النحو فعدت سرقة اليهودي من غير اليهودي استردادا لأموال اليهود من سالبيها ، وأجاز علماء التلمود أن يبيع اليهودي شيئا يملكه غير يهودي ، وللمشتري أن يتخذ الوسائل لوضع يده على ما اشتراه ، ويساعده كل اليهود ليحصل على حقه ، وجاء في التلمود نص يشرح هذه الفكرة شرحا وافيا وهو إن مثل بني إسرائيل كمثل سيدة في منزلها ، يحضر لها زوجها النقود فتأخذها وتنفقها دون أن تشرك معه في الشغل والتعب ، فعلى الأمميين أن يعملوا ولليهود أن يأخذوا نتاج هذا العمل .
ومن الوسائل التي يصطنعها اليهود ليستولوا على ثروات العالم الغش الذي أجاز التلمود استعماله مع غير اليهودي ، في حالة البيع أو الشراء وقال الحاخام ( رشى ) : مصرح لليهودي أن يغش غير اليهودي ويحلف له أيمانا كاذبة .
ومن الوسائل كذلك عدم رد الأشياء المفقودة ، فقد جاء في التلمود أن الله لا يغفر ذنبا ليهودي يرد للأممي ماله المفقود .
ومن الوسائل كذلك الربا الذي أجاز التلمود استعماله مع غير اليهود ، فقد جاء في التلمود : غير مصرح لليهودي أن يفرص الأجنبي إلا بالربا ( 1 )


الكنز المرصود 56 و 65 ( موجز ) وتلمود شريعة إسرائيل ص 13 وما بعدها .

269

نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست