نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 21
تجربة اليهود في هذا المجال ، فقد كانوا يعتقدون أن فلسطين وطنهم ، وكانوا يعملون للعودة إلى هذا الوطن ، ومروا بالمراحل التي تمر نحن بها الآن ، فكتبوا عن فلسطين كتبا ومقالات وأبحاثا ، ولكن دونها المتخصصون والأساتذة وكبار الباحثين بمختلف اللغات ، حتى أوهموا الكثيرين بأن الحق في جانبهم [1] . فإذا أدرنا نحن أن نكتب أو نتكلم ، وهذا واجبنا الآن ، فلتكن كتاباتنا وكلامنا في المستوى الذي يليق بهذه القضية . ومن المفاخر التي أشعر بها وأحمد الله عليها أن كتبي في مقارنة الأديان اعتمدت على المراجع الرئيسية ، فقد درست عقائد هذه الديانات وعرضت أفكارها من مراجعها ، وكان هذا سبيلي في كل هذه الكتب ، كانت الكتب المقدسة الهندية وما كتبه الهنود يمثل أهم مراجعي وأنا أبحث أديان الهند ، وكان العهد الجديد وما كتبه المسيحيون أبرز ما اعتمدت عليه وأنا أكتب المسيحية ، وكان القرآن الكريم وأحاديث الرسول وكتابات المسلمين مصادري التي اغترفت منها ما صورت به الإسلام ، وهنا مع اليهودية كانت التوراة والأسفار ، والتلمود ، وبروتوكولات حكماء صهيون ، وما دونه مشاهير اليهود ، أهم مصادري التي سيقابلها القارئ من حين إلى حين ، ومن أهم ما تلزم الإشارة إليه هنا في هذا العرض المراجع التالية : أسفار العهد القديم . التلمود . بروتوكولات حكماء صهيون .
[1] ليس الغربيون فقط هم الذين خدعهم ما كتبه اليهود ، بل إن كثيرين من العرب والمسلمين خدعوا أيضا ، وطالما سألني طلابي : أليست فلسطين وطن اليهود ؟ أليس من حقهم أن يعودوا لوطنهم ؟ وفي الصفحات الآتية إيضاح لزيف هذه الأسطورة .
21
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 21