نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 153
( يسرني أن أسجل أنه ، من بين المسيحيين الذين تعرضوا لكتابي هذا بالنقد والمناقشة ، لا يوجد واحد عارض الحقائق التي ذكرتها به والتي قادتني إلى أن أقرر أن أكثر تعاليم المسيحية الحالية مستعار من الوثنية [2] ) . ويروح هذا المؤلف هو و Ropertsou يذكران تفاصيل الديانات الوثنية التي استعارت المسيحية منها شعائرها وعقائدها ، كما يذكر أن هذه الشعائر وتلك العقائد المستعارة ، وفيما يلي بعض التفاصيل لهذه المسائل : مقارنة العقائد الوثنية بعقائد المسيحية الحالية : قبل ظهور المسيح كانت هناك معابد كثيرة تقدس عددا كبيرا من الآلهة فهناك مثلا آپلو الذي كان يقدسه الإغريق . وهير كوليس معبود الرومان ، ومثرا معبود الفرس ، وأدونيس معبود السوريين ، وأوزيريس وإيزيس وحوريس معبودات المصريين ، وبعل معبود البابليين ، وسواهم كثيرون ، وكانت هذه الآلهة تعتبر كلها من نسل الشمس ، وفي هذه الأديان أو أكثرها كانت توجد المعتقدات الآتية : - كل هذه الآلهة ينسب لها أنها ولدت في نفس الفترة [ الشهر أو الموسم ] التي ينسب لعيسى أنه ولد فيها . - كل هؤلاء ولدوا في كهف أو حجرة تحت الأرض . - كلهم عاشوا حياة فيها عناء من أجل الجنس البشري . - كلهم كانوا ينعتون ، المخلص - المنقذ - الوسيط . - كلهم قهروا بقوى الشر والظلام . - ألقي بهم بعد هزيمتهم في المدافن أو النيران السفلى . - هبوا جميعا من مدافنهم بعد الموت وصعدوا إلى عالم السماء . - أسسوا جميعا خلفاء لهم ورسلا ومعابد . ويتضح من هذا أن المسيحية اقتبست كل هذه المعتقدات ( 2 ) ، ويمكن أن
( 1 ) xI . Ibid p [2] 30 - 29 . The Sources of Christianity pp
153
نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 153