والترجمة العربية لهذا النص ما يلي : ( سيقيم لك الرب إلهك نبيا مثلي ، من وسطك ومن إخوتك ، فاستمعوا له حسب ما يطلبه من الرب في حوريو في يوم الاجتماع . إذ قلت لا أسمعن صوت الرب إلهي أيضا ، ولا أنظر هذه النار العظيمة لئلا أموت ، فقال لي الرب : قد أحسنوا فيما تكلموا به ، وسأقيم نبيا من بين إخوتهم وأجعل كلماتي في فيه وأطلب منه [1] أن يكلمهم بكل ما آمره به ، ويكون كل من لا يسمع كلماتي التي يتكلم بها باسمي ، والنبي الذي يدعي . . . أن يتكلم كلمة باسمي مما لم آمره بالتكلم به أو من يتكلم باسم آلهة أخرى فإن ذلك النبي يموت ، وإن قلت في قلبك كيف تعرف الكلمة التي يتكلم بها الرب ، فإذا تكلم نبي باسم الرب فإن كل شئ لم يكن ولم يأت فهو الشئ الذي لم يتكلم به الرب وإنما تكلم به النبي ادعاء فلا تخف ) . ومن النص العبري يتضح أن البشارة لا تخص ( يوشع ) من قريب أو بعيد كما يزعم أو كما يدعي أحبار اليهود ، وأنها لا تخص السيد المسيح وفقا لتفسير
[1] ( أطلب منه ) أي : ( فأكون أنا المنتقم من ذلك ) نقلا عن ( صاحب إظهار الحق ) ، ج 2 ، ص 362 .