شنيم عسار نسيئيم يوليد . وي نتتيو لگوي گدول [1] . وتعني هذه الفقرة : ( أن الرب استجاب دعوة إبراهيم في إسماعيل عليهما السلام بقوله : ( وإسماعيل أباركه وأثمره وأكثره جدا جدا ، واثنا عشر إماما يلد ، وأجعله أمة كبيرة ) . فالنص العبري يشير بشكل صريح إلى اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في كلمة ( بمئود مئود ) ورغم هذا التحريف فالواقع يصدق ذلك ، لأن إسماعيل إنما عظم وازداد شرفا بمحمد صلى الله عليه وآله ولأن القيمة الرقمية لأول الحروف الأبجدية في لفظة ( بمئود مئود ) مقاربة للقيمة الرقمية لأول الحروف الأبجدية في لفظة محمد صلى الله عليه وآله وقد أشار إلى ذلك : أحد علماء اليهود المستبصرين في النص التالي من كتابه المعروف ( بمنقول الرضائي ) [2] :
[1] سفر التكوين 17 : 20 ، ص 22 - 23 . [2] منقول الرضائي ، فارسي - عبري 48 ، ط الحجرية القديمة ، لمؤلفه المرحوم محمد رضا المعروف بالرضائي وهو يهودي مستبصر .