الثاني " إلى شهداء المسيحية والإشارة إلى " شاب وسيم " يقول : الملاك ( لاسدراس ) أنه " ابن الله " أي السيد المسيح عليه السلام ، مما يدل قطعا إلى كونه قد ألف بعد نشوء المسيحية ، حيث كتب من قبل مسيحي متحمس ، غير أن محاولته باءت بالفشل رغم حماس المحاولة لأن المسيحيين أنفسهم رفضوا هذا السفر ابتداءا ومنذ ظهوره في أوائل العصور المسيحية بسبب التناقض الموجود فيه على غرار التناقض في " إنجيل برنابا " الشهير [1] .