على الأخص للعظة والذكرى ، ويذكرها بحسب المناسبات . واللافت للنظر أنه على الرغم من اتهام النصارى لليهود بخطيئة " صلب المسيح " نجد " العهد القديم والجديد " يطبعان تحت عنوان واحد هو " الكتاب المقدس " ، ذلك أن هدفهم مشترك وهو حقدهم ( الصهيوني - الصليبي ) اللدود على كل ما يمت إلى الإسلام بصلة . فالعداء الصليبي قديم ومستمر وبرغم أن الصليبية قد وضعت أوزارها بانتصار المسلمين ، فإن الصليبية والصهيونية العالمية لم تنس في يوم من الأيام ضحاياها وأحزانها ، فأخذت دولها وساستها يسلكون في ظلال السلم سبل الكيد والمكر ما أمكنهم ذلك ، بحبك المؤامرات وإرسال البعثات التبشيرية لحرف المسلمين ، وتأسيس الجمعيات الهدامة في البلاد الإسلامية باسم المدارس التعليمية والخدمات الإنسانية ، وهي في الحقيقة مؤسسات في خدمة الاستعمار العقائدي والسياسي والاقتصادي معا ، وكان جل مهمتها زعزعة عقائد الشباب المسلم وزرع الشكوك في عقولهم وتعاليم دينهم ، وفي معجزة الإسلام الخالد ( القرآن الكريم ) ، كما قال أحد المستشرقين في أحد