وتعني هذه الفقرة : ابتهجي كثيرا يا بنت صهيون هو ذا ملكك سيأتي إليك عادل ومنصور . فالإيمان بمنقذ للبشرية مسألة لا غبار عليها مهما حاول الفكر اليهودي - الصهيوني تشويه ولبس الحقائق المتعلقة بظهور هذا المنقذ ، لأن ذلك نابع من الطبيعة الصهيونية المعاندة للحق والمحبة للذات والاستعلاء وعدم الاعتراف بالشعوب الأخرى . " أشعيا " يبشر بالقائم ( عج ) وفي جانب آخر من سفر " أشعيا " نجد إشارات صريحة بظهور المنقذ وكيفية حكمه وارتباطه بالله تعالى ، التي لها دلالات لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بخصوص الإمام المهدي ( عج ) وفيما يلي نموذج لهذه الإشارات من " سفر أشعيا " :