ويعني هذا النص : في ذلك اليوم يسقط القتلى في المعركة قرب نهر الفرات وتشبع الحرب والسيوف وترتوي من الدماء التي تسيل في ساحة المعركة بسبب مذبحة رب الجنود في أرض تقع شمال نهر الفرات [1] فالنص الذي أخبر عنه " أرميا " يكشف بكل وضوح عن ملحمة الطف في كربلاء الحسين ، ومن خلال التحليل اللغوي للنص العبري نجد تعظيما لفداحة ما يحدث في ذلك اليوم حيث يسقط القتلى في المعركة : ( كاشلوا وي نافلوا ) في شمال نهر الفرات : ( تسافونا عل يد نهر فرات ) ( 1 ) ثم التأكيد على أن : الحراب والسيوف ستشبع وترتوي من الدماء التي ستسيل في ساحة المعركة : ( وي آكلا حيرب وي سابعا وي راوتا من دمام ) ، والإشارة ثانية إلى أن هذه المذبحة ستقع شمال نهر الفرات :