responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنجيل برنابا نویسنده : سيف الله أحمد فاضل    جلد : 1  صفحه : 398


اكتملت بهم القدرة العقلية فإن القرآن الكريم يقنع بلزوم البعث بالحجة العقلية في آيات عديدة أذكر بعضها فقط * ( والله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا ) * سورة نوح 17 18 * ( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور ) * سورة فاطر 9 * ( والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون ) * سورة الزخرف 11 * ( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون ) * سورة يونس 24 * ( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ) * سورة الكهف 45 46 * ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) * سورة الحديد 20 في هذه الآيات يشبه الله تعالى الحياة الدنيا وحياتنا فيها بمطر أنزل على بذور فأنبتت ولكنها ما تلبث أن تجف ولكن بذورها تخرج مرة أخرى هكذا يكون البعث ولا يبقى من الدنيا الا العمل الصالح وما يصحبه من مغفرة الله ورضوانه أو العمل السيء وما يعادله من العذاب الشديد * ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) * سورة المؤمنون 115 * ( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق ) * سورة الحجر 85 * ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ) * سورة الأنبياء 16 * ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ) * سورة ص 27 * ( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ) *

398

نام کتاب : إنجيل برنابا نویسنده : سيف الله أحمد فاضل    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست