responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 69


أنبيائها والوثوق بنقل دلائل نبوتهم لو صححت نسبتها إليهم ، كم ستعرفه إن شاء الله من متفرقات كتابنا ، وخصوص ما يأتي إن شاء الله في بيان أنموذج النظر ، بل قلما يمر بك فصل إلا ويدلك إن شاء الله بأوضح دلالة على ما ذكرنا .
وأيضا إن القرآن الكريم والعقل السليم يدلان بأوضح دلالة على أن في هذه الكتب شيئا كثيرا ليس من الالهام والوحي أصلا لمخالفتها لهما في أمور كثيرة مخالفة لا تقبل التأويل ، كما ستسمع تفصيل بعضه في محاله إن شاء الله ، وبذلك يسقط اعتبار مجموعها لو صحت نسبة المجموع إلى الوحي في الجملة .
" الوجه الثالث " شهادة بعضها على بعض بالتحريف صريحا ، وإن حامى بعض النصارى عن ذلك وكتبوا في كتبهم قولهم متى حرفت ولماذا حرفت ؟ ومن حرفها ؟ ولأي غرض حرفها ؟
فمن جملة الشهادات ما في الثالث والعشرين من ارميا في خطاب الشعب 36 ، أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرفتم كلام الإله الحي رب الجنود الهنا ، هكذا ما اطلعنا عليه من التراجم العربية ونصه في النسخة العبرانية . ومساء يهوه . لا تزكروا . عودكي . همسا يهوه . لأيش . ووحى الله لا تذكروا بعد لأن وحي الله لرجل ديبارو وهفخيتيم ايت .
كلامه وحرفتم .
دبرى ايلوهيم حييم يهوه صيباؤت ايلوهينو كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا .
وإن في ملاحظة ما ذكرناه من الأصل العبراني هاهنا والتراجم العربية لشهادة أيضا على وقوع التحريف ، وفي ثامن ارميا أيضا ( 8 ) كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا حقا أنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب ، ونصه في النسخة العبرانية .
ايخاه توميروا حاخاميم انحنو وتوراة يهوه اتانوا أكم هنيه لشيقير كيف

69

نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست