وفي أيامه جاء يواش المشرك ملك إسرائيل ونهب كل الذهب والفضة وجميع الآنية الموجودة في بيت الرب " 2 مل 14 : 14 " . ثم ملك بعد امصيا ابنه عزيا ، وبعده ابنه يوثام ، وكانا مستقيمين ، ولكن كان الشعب يفسدون بعد " 2 أي 27 : 2 " . ثم ملك احاز وسار في طريق ملوك إسرائيل وعمل أيضا تماثيل مسبوكة للبعليم وهو أوقد في وادي هنوم ، وأحرق بنيه في النار حسب رجاسات المشركين ، وترك يهوذا الرب إلههم ، وأيضا ذبح آحاز لآلهة دمشق وقطع آنية بيت الله وأغلق أبواب بيت الرب " 2 أي 28 " . وأغلقوا أيضا أبواب الرواق وأطفأوا السرج ولم يوقدوا بخورا ولم يصعدوا محرقة في القدس " 2 أي 29 : . " . وإذ ملك حزقيا فتح أبواب بيت الرب ودخل الكهنة إلى داخله ، وأخرجوا كل النجاسة التي وجدوها في الهيكل ، واستمروا في تطهير بيت الرب ثمانية أيام " 2 أي 29 : 1 - 19 " . ولما ملك بعده ابنه منسى عمل الشر حسب رجاسات المشركين ، وبنى المرتفعات التي هدمها أبوه وأقام مذابح للبعليم وعمل سواري وسجد لكل جند السماء وبنى لها مذابح في داري بيت الرب ، ولما ذاق وبال أمره من ملك آشور رجع إلى الله فلما أنقذه أزال الآلهة الغريبة والأشباه من بيت الرب ، وأمر يهوذا أن يعبدوا الرب إلههم ، ثم ملك بعده ابنه امون فعمل كل ما عمله أبوه أول الأمر ، ولم يرجع إلى الله كما رجع أبوه في الآخرة " 2 أي 33 " . وملك بعده ابنه يوشيا وكان مؤمنا ، وفي السنة الثانية عشر لملكه ابتدأ يطهر يهوذا وأورشليم من السواري والمرتفعات والتماثيل والمسبوكات ، وطهر يهوذا وأورشليم وقطع تماثيل الشمس في كل أرض إسرائيل ، وهدم بيوت المأبونين التي عند بيت الرب ، وبعد أن طهر الأرض وبيت الرب توجه لترميمه وتسقيف البيوت التي أخربها يهوذا . وعند إخراجهم الفضة المدخلة إلى بيت الرب قال حلقيا الكاهن لشافان