responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 339


حكمة الناس ، ولم ينوه في كثير من مضامينه بحكمة آلله ولم يقل [1] ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ولكنه ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) .
وأما قول المتكلف : " إن القرآن لا يعرف عدل الله الذي اقتضى تجسد الكلمة إلى خره " . فقد بينا لك أين يكون هذا من عدل الله وتنزيهه وتوحيده ، وأين القرن وما يزعمونه من تجسد الكلمة ، وكيف والقرآن هو المقاوم لذلك والمنادي بتوحيد الله وتقديسه وبطلان التثليث والثالوث .
المتكلف والبرهمية والبوذية وإن أراد المتكلف من يعرف ذلك فعليه بمصدره الأصلي وأساس تعليمه وهي عقائد البراهمة والبوذيين وكتبهم كما ذكره " بطرس " البستاني في دائرة المعارف فقد ذكر في الجزء الخامس منها ص 375 أن " برهم " هو المعبود الأول عند الهنود وكثيرا ما يجعلون " برهم " اسما للأقانيم الثلاثة المؤلف منها ثالوث الهنود وهي برهما " و " وشنو " و " سيوا " ويسمى برهم " فتش " أي الكلمة . وأما برهما فهو نفس برهم معبود الهنود بعد أن شرع في أعماله . وهو الأقنوم الأول من الثالوث الهندي أي أن برهم ينبثق من نفسه في ثلاثة أقانيم كل مرة في أقنوم . فالأقنوم الأول الذي يظهر به أول مرة هو " برهما " والثاني " وشنو " والثالث " سيوا " ، ثم ذكر ما عندهم من التجسد . وفي ص 376 ذكر أن ألقاب " سيوا " عندهم هي . السيد . والرب . والخالق . والمنتقم وفي ص 659 ذكر عن البوذية أمورا يعتقدونها في تجسد " بوذه " وأحواله منها 1 عزمه في السماء الرابعة على التخليص واختياره أن يولد من " مايا " حال كونها عذراء 2 تجربة " المارا " له وهو معبود الحب والخطيئة والموت وتغلبه على سحره وأهواله 3 عند ظهوره لإجراء عمله تقاطر إليه رجال ونساء من جميع الأصناف وأكثر الحكام يتبعوه هم ورعاياهم 4 عمل آيات كثيرة واختار في آخر أمره من النساء وكيلات له 5 كان " اتندا " تلميذه المحبوب 6 يعتقد البعض أنه تسجد تاسع لوشنوء وأنه



[1] البقرة : 272 .

339

نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست