responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 331


وعقاب الخطيئة هو الموت في جنهم إلى الأبد لأن المولى سبحانه وتعالى قدوس طاهر وعدله يستلزم عقاب الخطيئة بهذه الكيفية ، فالمسيح احتمل في جسده ما كنا نستوجبه من العقاب ووفى ما كان علينا من الدين " و 4 ج ص 247 " أن الكلمة الأزلية أو ابن الله بموته ، وفى للعدل الإلهي حقه " وص 279 " أن الله سبحانه وتعالى حكم في كتابه العزيز بأن كل نفس تخطئ موتا تموت في جهنم النار إلى الأبد لأن عدله يستلزم هذا القصاص لقداسته التي لا تحد ولمقته الخطيئة مقتا شديدا فلا يمكن أن يغض الطرف عن قصاص الخاطئ لقداسته وكراهته الخطيئة " وص 280 " إن الله سبحانه وتعالى أظهر رحمته ومحبته بتجسد الكلمة الأزلية فلبس هذا الجسد وكان يلزم أن يكون الفادي طاهرا قدوسا منزها عن النقص حتى يفي للعدل الإلهي حقه ويخلص الخطاة ، فالمسيح " يسوع " قام بهذا الأمر وقدم نفسه فداء عنا ، فالعدل الإلهي كان يستوجب عقابنا وموتنا " أي في جهنم النار إلى الأبد " فمات الفادي الكريم عوضا عنا ، ووفى للعدل الإلهي حقه .
فدفق في حفظ هذه المضامين على ذهنك وقل للمتكلف لماذا لا يمكن لله أن يغض الطرف عن قصاص الخاطئ .
مغفرة الله ورحمته وجوده ومن ذا الذي يمنعه عن المغفرة للخاطئ بجوده ورحمته الواسعة كما يعاقب بعدله وقداسته ، أفلم يكن له نصيب من جود الفادي الكريم ورحمته أفلم يقل العهد القديم إن الله إله رحيم ورؤوف غافر الإثم والمعصية والخطيئة " خر 43 : 6 و 7 " ونحوه " عد 14 : 18 " وغفور وكثير الرحمة لكل الداعين إليه " مز 86 : 5 " والذي يغفر جميع ذنوبك " مز 103 : 3 " ومن هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب " مي 7 : 18 " وللرب إلهنا الراحم والمغفرة " دا 9 : 9 " وإله غفران " نح 9 : 17 " وعن قوله تعالى : " أنا هو الماحي ذنوبك لنفسي وخطاياك لا اذكرها " اش 43 : 25 " قد محوت كغيم ذنوبك وكسحاب خطاياك " اش 44 : 22 " .
وفي المزمور الخامس والعشرين 7 اذكرني أنت من أجل جودك يا رب وفي

331

نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست