responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 306


ما فيها واستراح في اليوم السابع ، لذلك بارك الرب يوم السبت " أي يوم الراحة " وهو السابع كما يفهمه من هذا الكلام كل أحد .
44 و . . . الناموس والعهد الجديد لا كلام للنصارى في أن الله أنزل على موسى شريعة مدونة في كتاب اسمه التوراة واتفقوا على أن ذلك الكتاب هو أسفار التوراة الخمسة الموجودة بأيدي الناس بلا زيادة ولا نقصان ، وفيها أن الله يكلم موسى بالشريعة وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه " خر 33 : 11 " وفما إلى فم وعيانا لا بالألغاز " عد 12 : 8 " وفيها عن قول الله فتحفظون فرائضي وأحكامي التي إذا فعلها الإنسان يحيى بها " لا 18 : 5 " .
وعن قول موسى الإلهامي وأي شعب هو عظيم له فرائض وأحكام عادلة مثل كل هذه الشريعة التي أنا واضع أمامكم اليوم " تث 4 : 8 " .
وفي المزمور التاسع عشر 7 ناموس الرب كامل .
وفي المزمور المائة والتاسع عشر 93 إلى الدهر لا أنسى وصاياك لأنك بها أحييتني 142 وشريعتك حق و 151 قريب أنت يا رب وكل وصاياك حق 128 ) وفي كل شئ مستقيمة .
وفي العشرين من حزقيال 11 وأعطيتهم فرائضي وعرفتهم أحكامي التي إن عملها الإنسان يحيى بها .
وانظر إلى عدد 13 و 21 وفي تاسع نحميا 13 وأعطيتهم أحكامها مستقيمة وشرائع صادقة فرائض ووصايا صالحة ، وفي ثاني ملاخي 4 فتعلمون أني أرسلت إليكم هذه الوصية لكون عهدي مع " لاوي " قال رب الجنود 5 كان عهدي معه للسلام والحياة وأعطيته إياهما للتقوى فاتقاني ومن اسمي ارتاع هو شريعة الحق كانت في فيه .
وفي خامس " متى " عن قول المسيح 17 لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل - 19 ، فمن نقض إحدى هذه

306

نام کتاب : الهدى إلى دين المصطفى نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست