26 - رسالة في اللباس المشكوك . 27 - رسالة في حالة العلم الإجمالي مع الأصول والنظر في جملة فروعه . 28 - رسالة في حرمة حلق اللحية . 29 - رسالة في أن من يدين بدين يلزم بمقتضى نحلته في مقام الحقوق . 30 - تعليقة على العروة الوثقى . هذا التراث الضخم من آثاره القلمية ، وثمراته الفكرية ، يقول فيه الأستاذ الشاعر الفحل السيد محمود الحبوبي مخاطبا المؤلف في رثائه : دأبت بنشر ما سميت كتبا * ودين الله سماها دروعا * * * في هذه القصيدة وصف الشاعر قلم الإمام البلاغي وقد أجاد فقال : فتى القلم الذي إن صر ألقى * صليل المشرفي له الخضوعا وإن تحمله مختضبا مدادا * فماذا السيف مختضبا نجيعا وإن رضع الدواة ترى شيوخ * الضلالة تتقي ذاك الرضيعا وقد جاراه في هذه الحلبة الشاعر الفصيح الأستاذ صالح الجعفري فقال : لا يفعل السيف مكسور القراب كما * قد كان يفعل إذ تستله القلم . أدبه : كان " رضوان الله عليه " من فحول الشعراء ، وإن اشتهر بمؤلفاته العلمية والفلسفية ، غير أن الفضلاء من كبار الأدباء والشعراء يقرؤون له بمكانته الأدبية ، وشاعريته المطبوعة ، فهو شاعر محسن مجيد ، تزخر أشعاره بالعواطف الوجدانية ، والمشاعر الإنسانية والتأملات الروحية ، وأكثر شعره كان في أهل البيت عليهم السلام ، أو في تهنئة خليل أو رثاء عالم جليل أو في حالة الحنين إلى الأخلاء يحتمه عليه واجب الوفاء ، وإما أن تهزه دواعي الدفاع عن رأي علمي ، أو شرح فكرة فلسفية بطريق المعارضة الشعرية ، كما في قصيدته